وكان وزير السلامة العامة الكندي بيل بلير، قد قال إن الحكومة تجري تقييما للاحتياجات الأمنية للأمير هاري وعائلته "لكن لم يتم حلها بعد".
ونوه بلير، المسؤول عن الشرطة الملكية الكندية، إلى أن هاري وميغان لم يتلقيا أي حماية من أفراد الأمن الكنديين.
وظهر الزوجان مؤخرا في كندا برفقة حراس مجهولين، لكن السيد بلير قال: " ضباط الشرطة الكندية لا يشاركون في توفير هذه الخدمات الأمنية".
وأوضح الوزير أن كندا مُلزمة بموجب شروط اتفاقية حماية الدبلوماسيين للأمم المتحدة بتوفير الأمن لأفراد العائلة المالكة، الذين يعتبرون "أشخاصا محميين دوليا".
ولكن بعد تخلي الأمير هاري عن واجباته الملكية، يتم تقييم وضع الزوجين حاليا لتحديد إذا ما كانا يندرجان تحت فئة "الأشخاص المحميين دوليا".
وأعلن دوق ودوقة ساسيكس، في وقت سابق "التخلي عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية ببريطانيا والعمل من أجل تحقيق الاستقلال المالي".
وكانت الملكة إليزابيث منحت، قبل أيام، موافقتها لـهاري وميغان، لتعطيهما بذلك الضوء الأخضر لترك أدوارهما في العائلة المالكة، والاستقلال ماديا.
وأوضحت الملكة أنه ستكون هناك فترة انتقالية يقضي خلالها الزوجان بعض الوقت في بريطانيا وكندا، مشيرة إلى أنه ما زال هناك المزيد من العمل الذي يجب القيام به، لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات المستقبلية للزوجين.
يشار إلى أن هاري هو حفيد الملكة إليزابيث الثانية، والسادس في الترتيب على العرش البريطاني.