انطلقت في اليومين الماضين، تحذيرات عدّة عبر مواقع التواصل في لبنان، بالإضافة إلى تطبيق "واتساب" تُفيد بانتشار إنفلونزا الخنازير في لبنان مرّة أخرى، بعدما انتشر في كافّة أنحاء العالم عام 2010.
ومؤخرًا، تواصلت ز. ج مع موقع لبنان الجديد ، وهي أمّ لطفل، مؤكّدة أنّ مدرسة إبنها في إحدى قرى الجنوب، قد أكّدت للأهالي وجوب توخّي الحذر فور ظهور أعراض الإنفلونزا على أطفالهم.
وللتذكير، فإنّ إنفلونزا الخنازير أو "H1N1" ينتقل بين الأشخاص عن طريق التلامس المباشر، أو السعال والعطس، وخاصةً في فصل الشتاء، فيما الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الانفلونزا هم (الأطفال الذين يقل عمرهم عن 5 سنوات، الكبار فوق الـ 65، الحوامل، وأصحاب المناعة الضعيفة). لذلك فإنّ إصابتهم به يُعتبر أكثر خطورة من باقي الفئات.
إقرأ أيضًا: ماذا كشف الناشطون عن الوزراء الجدُد؟
في هذا الإطار، أكّدت مصادر طبية لموقع لبنان الجديد، أنّ لا صحة للأخبار التي تنتشر عبر المواقع مؤخرًا، ولم يُسجّل أيّ حالة مصابة بانفلونزا الخنازير في لبنان حتى الساعة.
أمّا الخبر المُنتشر فكان يؤكد تسجيل "مئات الحالات في المشافي"، بالإضافة إلى "تسجيل حالات وفاة"، مرفقين به عدّة إرشادات للوقاية من الفيروس، ليتمّ نفي الأمر فيما بعد ويتّضح أنّه ليس أكثر من مجرّد إشاعة.
وكان اللبنانيون قد أصيبوا بالهلع بعدما تمّ تناقل الخبر بشكل كثيف في الساعات الأخيرة.