بحث الرئيس العراقي برهم صالح مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، "مستقبل القوات الأجنبية وخفض قوامها في العراق، وأهمية احترام مطالب الشعب العراقي في الحفاظ على سيادة بلاده الوطنية".
وأكد صالح "ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل إرساء الأمن والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي"، مشيرا إلى أن "ترسيخهما وتعزيزهما هو السبيل الوحيد لضمان تحقيق السلام الشامل في المنطقة بالإضافة إلى القضايا والأحداث الدولية"، مشدداً على "حرص العراق على إقامة علاقات متوازنة مع جميع الأصدقاء والحلفاء وبما يعزز سيادته واحترام قراره المستقل ويحقق مصالح الشعب العراقي، ومواصلة التطور الاقتصادي وإعادة الإعمار وعدم السماح أن يتحول العراق إلى ساحة للصراع وتصفية الحسابات".
بدوره جدد ترامب "دعم بلاده لاستقرار العراق، وحرصها على توثيق العلاقات المشتركة وتوسيع حجم التعاون بين بغداد وواشنطن وبما يخدم مصلحة الشعبين، مثمنا الدور العراقي المحوري في المنطقة".