تمنى رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان ان تكون الحكومة الجديدة اسما على مسمى فتقرن القول بالفعل وتنقذ لبنان من ازماته المتراكمة وتنهض بالاقتصاد الوطني وتحقق الاستقرار السياسي وتعالج الأزمات الاجتماعية والمعيشية المتفاقمة وتستعيد المال العام المنهوب وتكافح الفساد لتحظى بثقة اللبنانيين التواقين لقيام دولة عادلة تحسن رعاية شؤون مواطنيها دون تمييز بينهم فتوفر العيش الكريم لهم ، وتسخر وزاراتها ومؤسساتها خدمة لكل مناطق لبنان ومصلحة شعبه.
وطالب قبلان "الحكومة بإرساء نهج سياسي جديد عنوانه الشفافية والمحاسبة والاصلاح فتضع في أولويات عملها تفعيل عمل أجهزة الرقابة والتفتيش وتطلق يد القضاء وتبقيه بعيداً عن التدخلات والضغوطات ليكون هذا القضاء منطلقاً لمحاربة الفساد وإقامة دولة القانون والمؤسسات"، مشددا على "ضرورة ان يحمل البيان الوزاري في بنوده خطة عمل واضحة تعيد ثقة المواطنين بدولتهم وتعزز مفهوم الانتماء الوطني وترسخ العيش المشترك وتحصن منعة لبنان بوجه الضغوط والاخطار المحيطة به، فنحن نريد ان تشكل هذه الحكومة شبكة امان تحمي لبنان وتحقق الاستقرار السياسي والامني والاجتماعي والمعيشي، وتحفظ تضحيات شعبه وجيشه ومقاومته لتكون على مستوى هذه التضحيات في الاداء والانتاج".