صدر بيان بتوقيع مثقفين في بيئة حزب الله خول اختيار الحزب لوزرائه جاء فيه :
يتداول في الآونة الأخيرة معلومات عن توزير اشخاص اطباء او دكاترة من محافظة بعلبك لمركز وزير الصحة ومن بينهم اشخاص من ذوي الماضي المشبوه لذلك نريد توضيح ما يلي :
بما ان حزب الله هو نهجنا جميعاً ولا يتعلق بشخصية او بعلاقة صداقة معينة !
يهمنا ان يكون الاسم المطروح من ذوي الأكف البيض ولا يوجد عليه اي نقاط استفهام كالاسم المتداول حالياً والذي نلخصه ببعض النقاط التالية الموثقة :
١-ان لا يكون قد حصل على شهادة الدكتورا وهو قابع في صيدليته في بعلبك (وقد أجرى بعض التمارين في مختبر محلي ليس له اي صفة أكاديمية ) وان بيانات الأمن العام في حركة الدخول والخروج تثبت بالتواريخ وجوده في لبنان خلال الفترة التي كان قد استحصل فيها على الشهادة التي تخوله فتح مختبر
٢- ان لا يكون الفساد من مقومات عمله حيث كان يجول على الاطباء لتحويلهم الفحوصات المخبرية لمختبره مقابل سمسرات
٣- ان لا يكون قد أجرى صفقة كومسيون مع احدى الجهات الأمنية الضامنة مقابل تحويلهم له الفحوصات المخبرية والتي قسما منها يتم إجراءه بطريقة وهمية ! علماً ان الجهة الضامنة قد أجرت تحقيق بذلك واصدرت عقوبات بالمسؤول الأمني آنذاك.
٣- ان لا يكون مصاب بمرض العظمة والشعوذة ليقوم بإجراء عمليات تلقيح اصطناعي للنساء العاقرات في مختبره مقابل مبالغ باهظة (الاسماء موثقة )علماً انه ليس بطبيب نسائي او لديه المختبر المؤهل لذلك!
٤- ان لا يسبب مرض العظمة لديه سنّ قوانين يسمح من خلالها لطبيب المختبر ان يعاين المرضى في مختبره وإجراء لهم فحوصات مخبرية وبإعطائهم العلاج والطلب منه بمراجعته ؟! كما يفعل حاليا بمختبره ( الشهداء الأحياء الذين قام بعلاجهم لا يزالوا احياء)
٥- ان لا يقوم برمي القمامات الطبية لمختبره (والتي يتوجب معالجتها فنياً )امام منزل جيرانه الأيتام لإرغامهم على بيعهم منزلهم له بسعر زهيد
٥- ان لا يقوم باستغلال سلطته كما فعل عندما كان رئيس بلدية بتشييد مختبر له مكان تنور بطريقة غير قانونية !
٦- ان لا يقوم بصفقات وهمية وللذكر وليس للحصر :الرصيف الوهمي ما فوق مطعم الكينغ لا يزال ينتظر تشييده علماً ان الأموال قد صُرفت خلال توليه رئاسة البلدية ؟
٧- ونقاط استفهام عدة عن سيرته الذاتية.