أوضح المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أنّ "وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف ونظيره الكندي فرانسوا فيليب شامباني، لم يبحثا بشأن استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين، خلال اللقاء الأخير بينهما في العاصمة العمانية مسقط".
ولفت في تصريح صحافي، إلى "أنّنا أوضحنا في مسقط نقطة نَرى أنّ من الضرورة الإشارة، وهي أنّ الأعزاء الّذين قضوا في حادث تحطّم الطائرة الأوكرانية، هم إيرانيون"، مببيّنًا "أنّنا لا نعترف وفقًا لقوانينا بالجنسية المزدوجة، ونعتبرهم إيرانيّين وسنتّخذ الإجراءات اللّازمة على أساس قوانينا لهم ولأسرهم".
ورأى الموسوي أنّ "الكنديّين استغلّوا حادثة الطائرة الأوكرانية لإظهار أنّهم حريصون على مصلحة الرعايا الإيرانيّين، في حين أنّهم حرموا مئات آلاف الإيرانيّين المقيمين في كندا من الخدمات القنصليّة بقطعهم العلاقات مع إيران".