أشار المكتب السياسي في "التيار المستقل" ببيان إثر اجتماعه الاسبوعي في مقره ببعبدا، برئاسة اللواء عصام ابو جمرة، الى أن "قلب بيروت في محيط المجلس النيابي يتعرض للهجمات شبه اليومية، والاسواق التجارية والطرقات الرئيسية تقفل معها. والوضع الاقتصادي في لبنان يتدهور والوضع المالي يتأزم معها بارتفاع سعر الدولار، والمواطن يرزح تحت خط الفقر، بينما الحاكم نائم واهل السلطة منشغلون بإخراج اموالهم من لبنان ويتلهون بالمحاصصة بتقاسم الوزارات وتوزيع الادوار لعودتهم من جديد الى حكم الاحزاب بالتحايل وبأقنعة لن تزيد الوضع السيىء الا سوءا".
ودعا "الطقم السياسي المسؤول عما وصلنا اليه، لأن يحترم الشعب اللبناني ويتوقف عن محاولة الاستخفاف بالثورة، لان من يتظاهر تحت المطر ويعرض نفسه لخطر الرصاص المطاط والغاز المسيل للدموع وضرب العصي، فقط لمكافحة الفساد ووقف الهدر وسرقة الصفقات والمحاصصات، هذا الفقير لن يخرج من الشارع قبل ان تتحقق مطالبه الحياتية والوطنية"، مكررا مطالبته ب"إبعاد الاحزاب عن السلطة وتركها لحكومة عسكرية من 12 وزيرا تكون انتقالية لستة أشهر فقط، تعيد تكوين السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية وتسلمها الحكم بالطرق الديمقراطية الصحيحة وفقا للاصول الدستورية مشكورة، فيرتاح الشعب من المعاناة ويتخلص البلد من الفوضى والثورات".