وكان العام المنصرم، قد شهد جريمة مشابهة في محافظة السويداء، عندما أقدم شاب يدعى رامي خالد حذيفة، على تفجير قنبلة يدوية داخل منزل وليد صادق في بلدة الكفر.
وكان الشاب اليافع الذي يبلغ من العمر 19 عاما، كان قد عرض الزواج على الفتاة بيسان (17 عاما) مرات عدة، غير أن طلبه جوبه بالرفض من قبل عائلة الفتاة.
وقرر رامي حينئذ التوجه إلى منزل بيسان، ودخله، ثم فجر قنبلة يدوية كانت بحوزته داخل البيت.
وعقب ذلك جرى نقل رامي وبيسان إلى المستشفى وقد فارقا الحياة إثر إصابات خطيرة تعرضا لها، أما والدة الفناة فدخلت مصابة بجروح متفاوتة، حيث نقلت إلى قسم العناية المشددة لإجراء الإسعافات اللازمة لها.
وكان رجل قد قتل وأُصيب آخرون بانفجار قنبلة يدوية في حي الجمهورية بمدينة اللاذقية على الساحل السوري في سبتمبر من العام المنصرم.
وذكرت وسائل إعلام وقتها أن شجاراً حصل بين الرجل وزوجته لأسباب غير واضحة، مما استدعى تدخل جارهم لفك النزاع بينهما، حيث قام الزوج بفتح قنبلة وانفجرت بهم داخل المنزل.
وكانت تقارير إعلامية رسمية تحدثت عن انتشار ظاهرة الجرائم العاطفية وجرائم قتل أخرى في محافظة السويداء، وغيرها من المحافظات السورية عازية ذلك إلى "فوضى انتشار الأسلحة" بين المواطنيين، في ظل الأوضاع التي تشهدها البلاد منذ نحو 9 أعوام.