أشار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى إن مواطني بلاده، يغادرون الكنيسة الكاثوليكية على نطاق واسع، لأنها فقدت مصداقيتها وانغمست في الممارسة السياسية. مؤكداً على وجود نزوح كبير من الكنيسة الكاثوليكية إلى الكنيسة الإنجيلية.
وخلال لقائه مع رؤساء البلديات، توجه برسالة إلى البابا فرانسيس، يؤكد فيها أن "الشعب الفنزويلي يتخلى عن الكاثوليكية، حوالي 40 في المائة من المواطنين أعلنوا أنفسهم مسيحيين إنجيليين، وقبل ذلك كانت هذه النسبة فقط 3%".
ووفقا لمادورو، فإن هذه الظاهرة التي انتشرت في السنوات الأخيرة، تعود في سببها إلى النشاط السياسي لأساقفة الكنيسة الكاثوليكية، الذين يستخدمون بالفعل التجمع الأسقفي الفنزويلي كحزب سياسي، مذكراً بالإحتفال بذكرى مولد العذراء في ولاية لارا، في أيلول 2019 ، حيث "توافد حوالي أربعة ملايين شخص، ولكن في اليومين الأخيرين من الفعالية، شارك فيها زعيم المعارضة خوان غوايدو، وهو ما أثار امتعاض الكثيرين".