لفت وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال غسان عطالله في حديث اذاعي الى أنه "طيلة فترة وزارة المهجرين التي لم تبلغ الثمانية الاشهر كنا نعمل على تخفيض النفقات"، مشيرا الى أن "ملف الهدر في الوزارة كنا نجمع له كل مستنداته وأردنا أن نتأكد من كل الوثائق وأن ما حصل تصرف من المال من غير حق وعندما تأكدنا أن هذا الملف يجب أن يقدم"، مشددا على أنه "اذا تم البحث فيه فإن مئات ملايين الدولارات الاضافية من الهدر ستظهر".
وأشار في موضوع مستشفى بعبدا الحكومي الى أنه "دفع فيه لـ130 عائلة لاخلاء المبنى في حين أنه مستشفى سنة 1998 وبالتالي تبين لنا أنها تصب في خانة "الرشوى الانتخابية".
اكتشفنا أن الوزارة قامت بتحرير تعويضات، معطيا أمثلة "اذا كان هناك من بيت هدمت في منطقة معينة أقوم بتحرير تعويضات حتى يعيدوا إعمار منازل في مناطق أخرى"، معتبرا أنه "وبهذا الشكل من قام بهذا الامر يساهم بتهجير الناس".
واضاف: "لن اخاف على أحد ولن نسمح لأحد بالتطاول عليي"، مشيرا الى أن "من ناضل خمسة عشر سنة بوجه "الاحتلال" في وقت كل الناس تلزمت لهم".