جددت ​واشنطن​ إتهامها السلطات الفنزويلية، بصلاتها مع "​حزب الله​"، ودعمها للجماعات المتمردة اليسارية الكولومبية وجيش التحرير الوطني و​القوات المسلحة​ الثورية الكولومبية.

وأتى هذا الإتهام على لسان موظف رفيع المستوى في ​الخارجية الأميركية​، الذي أشار إلى أنه "ما زلنا نشعر بقلق بالغ من أن سلطات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادور، قد منحت حق اللجوء إلى المعارضين العسكريين، والمعارضين من القوات المسلحة الثورية الكولومبية، والذين يدعمون حزب الله ويتعاطفون معه، وهذا ببساطة غير مقبول".

وأشار الموظف إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ​مايك بومبيو​ يعتزم مناقشة هذه القضية خلال زيارة إلى العاصمة الكولومبية بوغوتا في 20 من كانون الثاني، حيث سيحضر مؤتمرا حول ​مكافحة الإرهاب​.

وكان بومبيو اتهم العام الماضي ​السلطات الإيرانية​ بالتأثير على سكان ​فنزويلا​ ودول أخرى في أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى نشاط "حزب الله" في هذه المنطقة.

وردا على اتهام بومبيو، نفى الرئيس الفنزويلي ​نيكولاس مادورو​ أن تكون لدى بلاده أي علاقة مع حزب الله اللبناني.