كلّ شخص مُمكن ان يشكّل عقبة في المستقبل لتولي منصب رئاسة الجمهوريّة سيُستبعد
رأى رئيس حزب حركة التغيير، إيلي محفوض، أنّ الحكومة المرتقبة ستُجدّد الإفلاس والهدر في لبنان، مُعتبرًا أنّ أي شخص يعطي ثقته لها "يضحك على نفسه".
وفي حديثٍ مع لبنان الجديد، كشف محفوض أنّ تأخير ولادة الحكومة هو بسبب التناتف الحاصل على الحقائب.
وأكّد أنّ كلّ شخص مُمكن ان يشكّل عقبة في المستقبل لتولي منصب رئاسة الجمهوريّة سيُستبعد، ضاربًا المثل بما حصل مع استبعاد احد االشخصيات المارونيّة عن وزارة الخارجية، قائلًا:" لان من الممكن ان يكون اسم هذه الشخصية مطروحة لرئاسة الجمهورية تم استبعادها".
وغمز محفوض في سياق الحديث إلى أنّ رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، يفتح معركة رئاسة الجمهورية منذ مدّة طويلة ولا زال حتى الساعة، مؤكّدًا أنّ هذا الأسلوب سيجلب المزيد من الضرر للبلاد.
ووصف عملية تشكيل الحكومة بالشراكة والمصلحة، قائلًا:" غطيلي سلاحي بأمنلك الرئاسة".
وعلّل محفوض بالقول:"حزب الله مستمرّ بالسير على المنوال عينه، أيّ بدعمه لفريق رئيس الجمهورية الممثل بالتيار ليستمر الأخير بضخ دعمه الغير محدود له بموضوع السلاح، بالرغم من انتشار اسم حزب الله على جميع لوائح الارهاب، بشرط تأمين وصول باسيل إلى سدّة الرئاسة".
ونفى نفيًا قاطعًا محفوض أن تستطيه هذه الحكومة انتشال البلاد من الأزمة الراهنة خصوصًا وأنّها في الشكل والمضمون لن تكون افضل من حكومة تصريف الأعمال الموجودة في الوقت الراهن على حدّ قوله.
وختم حديثه:" كان من الأفضل لو بقيت حكومة الحريري على حالها ورأوا لماذا تقدّمت القوات باستقالتها كما المستقبل والاشتراكي ويذهبون إلى معالجة الأمور و العقد في البلاد."
ويواصل رئيس الوزراء المكلف حسان دياب، منذ أربعة أسابيع، مشاورات لتشكيل حكومة تواجه من الآن رفضا بين المحتجين.
ومنذ 17 تشرين الأول الفائت، تعمّ الاحتجاجات الشعبية البلاد والتي أرغمت حكومة سعد الحريري على الاستقالة.