"الهدوء يخيم على المدينة منذ ساعات الصباح الاولى، وقد أعاد الجيش اللبناني فتح "تقاطع ايليا" بكافة مساربه، فيما خلت ساحة الثورة من المحتجين مع عطلة الجمعة واقفال غالبية المدارس والسوق التجاري".
وقد صدر عن "الجناح الثوري لصيدا تنتفض" البيان رقم ٦، وجاء فيه: "كما وعدناكم سابقاً اننا سنبقى "طالما بقي هناك ظلم وفساد. ها نحن اليوم نُكمل المسيرة بالتوجه الى المصارف التي نعتبرها اهم أداة للسلطة في نهب الشعب وحجز مستحقاته واحتجاز امواله. لم يكتفوا انهم نفذوا سياسة مالية ونقدية فاشلة منذ أوائل التسعينات أغرقت البلاد بالديون والعجز حتى اصبحنا من اكثر دول العالم فقراً واكثرها تخلفاً وفشلاً، بل ازدادوا نهبًا وفسادًا في ظل الأزمة. هل تظنون فعلًا أننا سنغض بصرنا عن تواطئكم مع الصرافين للضغط على الشعب؟ هل تظنون أننا خائفين من اتهامكم بالعجز والدين واحتجاز أموال المواطنين في ظل هذه الظروف الراهنة؟! لا، نحن اليوم هنا نقف لكم بالمرصاد وسنجعلها خرباً وجحيماً اذا تماديتم بفسادكم".