شدد رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل على أنه ليس غائبًا عن الحراك، "ومنذ اول الثورة لم اتدخل الا عندما كان هناك حاجة لي كما حصل في جل الديب عند محاولة اجهاض الثورة وقد نجحنا في منع هذه المحاولة، وفي مرحلة ثانية فتحنا بيت الكتائب لحماية المتظاهرين من الاعتداء"، مشيرا الى "أنني كنت حريصا على عدم تسييس الثورة لذلك بقينا في الخطوط الخلفية، الا أن كل الكتائبيين في الشارع وأهمية الثورة أنها ترفع العلم اللبناني فقط".
ولفت الجميل في حديث تلفزيوني الى أن "الموجودين في الشارع واعون واكثر من 80 في المئة منهم لا مشكلة لهم معنا وقسم كبير دخل الى بيت الكتائب ليلة الاشكالات من دون أي مشكلة"، مشيرا الى "أنني كنت مرتاحًا بوجودي مع المتظاهرين في بيت الكتائب والناس مرتاحون معي عندما اقصد السوبر ماركت وهناك ضيقة مالية لذلك لا اعرف ما الحاجة لنقصد الاماكن الفاخرة، ويجب ان نشعر بالحد الادنى مع الناس وانها فترة نضال وعمل ليخرج البلد من ازمته والوقت ليس للنزهات".
ورأى أن "الناس حاليا ليس لديها أمل بالمستقبل ولكن بعد كل نهاية هناك بداية جديدة، نحن في مرحلة إزالة إقتلاع مرض متفشٍ منذ 30 أو 40 سنة، ولإقتلاع هذا المرض يجب أن نمر بمرحلة ظلام ولكن في نهاية هذا الظلام هناك لبنان جديد، نحن الآن ندفن لبنان القديم وهذا أمر موجوع ولكن في نهاية النفق لبنان جديد على كافة المستويات"، مؤكدا "أننا قادرون على الخروج من هذا النفق أقوى اقتصاديا وأن تمر المرحلة دون إفلاس البلد ولكن هذه الثورة يجب أن تذهب الى النهاية، أي "كلن يعني كلن" يذهبون الى منازلهم وأن يتم إنتخاب مجلس نيابي جديد".