اعتبر وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي، أن "الولايات المتحدة رضخت لقدرات بلاده الصاروخية"، مؤكدا أن "الصناعة الدفاعية في إيران بلغت مرحلة النضوج الكامل"، مندداً بـ"العمل الغير مسبوق الذي قامت به أميركا باغتيال قائد عسكري إيراني رفيع المستوى، والقضية الرئيسية للعدو هي استقلالية إيران وشعبها"، مشيراً الى ان "القادة العسكريين الأميركيين الذين تعودوا فقط أن يستعرضوا قدراتهم الخاوية أمام أنظار الآخرين عبر صب النيران المكثفة على الدول الأخرى في حالة ضعفها وضد الشعوب العزلاء، قد شعروا ولو مرة واحدة بالحرارة اللاهبة للقدرات الصاروخية للحرس الثوري"، متأملاً أن لا "يختبر الأعداء إرادة الشعب مرة أخرى إطلاقا، لأن ما تم كان تحذيرا وصفعة فقط"، مشدداً على أن "وزارة الدفاع بإنجازاتها اللافتة في مختلف مجالات القتال البري والجوي والبحري والصاروخي والدفاع الجوي وتوفير جميع حاجات القوات المسلحة قد بلغت مستوى من التقدم بحيث لا يجرؤ أي معتد على التطاول والعدوان".