بعد تجدد الاحتجاجات الثلاثاء في لبنان، واتخاذها منحى عنيفاً في بعض المناطق ليلاً، حيث وقعت اشتباكات بين عدد من المحتجين والقوات الأمنية، لاسيما إثر اقدام متظاهرين غاضبين على تكسير واجهات مصارف في منطقة الحمرا وسط بيروت، حذر مسؤول أممي كبير من خطورة الوضع في لبنان.
وقال يان كوبيش المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، الأربعاء إن السياسيين اللبنانيين في موقف المتفرج بينما ينهار الاقتصاد، منتقداً بشدة النخبة السياسية التي فشلت في تشكيل حكومة في بلد ينزلق أكثر نحو أزمة اقتصادية ومالية.
كما أشار إلى تحرك يتيم لمعالجة الأزمة، تمثل في طلب رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان المركزي سلطات استثنائية لإدارة الاقتصاد، في إشارة واضحة إلى طلبه المزيد من السلطات لتنظيم القواعد التي تطبقها البنوك التجارية.
وكتب كوبيش على تويتر "لبنان متفرد بحق، طلب حاكم مصرف لبنان سلطات استثنائية لإدارة الاقتصاد بشكل ما على الأقل بينما يقف المسؤولون في موقف المتفرج والاقتصاد ينهار، هذا أمر لا يصدق".