أعلنت وزارة الخارجية الروسية، إن "قرار المشاركين الأوروبيين في الاتفاق النووي، بالمضي قدماً في إطلاق آلية تسوية النزاعات المنصوص عليها في الفقرة 36 من الاتفاق، ونداءهم للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وهو منسق مفوضية الاتفاق النووي المشتركة، هو أمر محبط للغاية ومصدر قلق كبير".
وفي بيان لها أوضحت الخارجية، "عدم استبعادها أن تصرفات الثلاثية الأوروبية غير المدروسة ستؤدي إلى تصعيد جديد حول خطة العمل المشتركة وستجعل من غير الممكن إعادة تنفيذ "الصفقة النووية" إلى الإطار المتفق عليه منذ البداية، والذي تسعى إليه الثلاثية الأوروبية"، مشيرةً الى ان "أسباب الصعوبات في تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة معروفة على نطاق واسع ولا تتعلق بإيران، وعندما تم وضع هذه الآلية، لم يمكن أحد يتصور أن الاتفاق النووي سيتم خرقه من جانب واحد".