واعتبر القائد العسكري أن "حكومة روحاني لم تظهر أي نوع من التقدير للحرس الثوري الذي قمع مظاهرات معادية لها قبل أسابيع (تشرين الثاني/نوفمبر الماضي)".
ويقول التقرير إنه "مع اليوم الثالث من المظاهرات في مختلف المدن الإيرانية، بدا واضحا أن روحاني يوجّه الغضب الشعبي باتجاه أكثر أعدائه تشددا في الحرس الثوري".
وأشار التقرير إلى أن التوتر بين حكومة روحاني "المعتدلة نسبيا" والحرس الثوري "الأكثر تشددا" يتصاعد منذ سنوات، حيث دعا روحاني إلى استخدام الدبلوماسية مع الغرب، فيما يخالف قادة الحرس هذا التوجه.
وسبق أن هدد وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، بالاستقالة العام الماضي بعد قيام قاسم سليماني بدوره في اجتماع مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ويوضح التقرير أن العلاقات بين الطرفين تشهد توترا، خاصا في ظل الغضب الشعبي المتزايد حول إسقاط الطائرة الأوكرانية، ومع اقتراب موعد الانتخابات المرتقبة في شباط/فبراير المقبل.