اشار نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي الى ان "السلطة يجب ان تمارس ضمن المؤسسات الدستورية وعن طريق الانتخابات النيابية، وقد استقالة الحكومة ورفض رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري ترؤس الحكومة، وبعدها تساهلنا بعدم توزير نواب، وبعدها فوجئنا بمطلب الوزراء المستقلين، ولكن مستقلين عن من؟ واليوم تشكيل الحكومة يحمل في طياتها الانقلاب على نتائج الانتخابات.
وتوجه الى رئيس الحكومة المكلف حسان دياب بالقول: "لا يجوز تغليب منطق الانقلاب على نتيجة الانتخابات النيابية، لانه حينها نهمش فئة كبيرة من اللبنانيين، وكل الطموحات التي تهدف للانقلاب على نتائج الانتخابات بغضب او من دون غضب، سيؤدي الى مزيد من الفوضى والازمة الاقتصادية، والى حروب تبدا ولا تنتهي، ونحن نحذر ونقول انه يجب ان يتحمل المسؤولية كل من يتجه الى الطرح العقلاني ان هناك نواب ومجلس نواب وحراك انتج مطالب، وهذه الشريحة يمكنها ان تمثل في الحكومة على قاعدة السلام الاجتماعي الذي يصلح الاعوجاج، وانا لا اتحدث عن الحراك الذي يحرق الدواليب في الانفاق ويرمي المسامير ويعتدي على كرامات الناس ويعطل المؤسسات العامة، الا ان هناك شخصيات جاهزة لتمثل الارادة الشعبية.
ودعا الفرزلي "للذهاب الى الحوار العقلاني والمسؤول"، وشدد على ان "الانقلاب على نتائج الانتخابات النيابية ممنوع، سواء شاء الخارج ام رفض، ومعظم الضغط الاقتصادي مرده الحصار الاقتصادي الذي يتعرض له لبنان الى جانب سوء الادارة والفساد، ونحن نناشد دياب ان ينسى مسالة تجاوز المجلس النيابي ونتائج الانتخابات، وليس كل من حصل على 400 صوت في الانتخابات يريد الانتفاضة ويعمل على ان يكون الحراك مطية لعودته".
واعتبر ان "هناك من يعتقد ان انهيار البلد هو وسلية للوصول الى الهدف، وهذا التفكير صبياني ولا يؤدي الا الى تدمير البلد". ولفت نظر الاهالي الى انه يعرف الى اين الامور ستذهب، فليتنبهو لاولادهم لانه لكل فعل ردة فعل، وليس دائما يمكن ضبط ردة الفعل، واتمنى على الاهالي لعب دور ايجابي حماية للبلد والعائلة".