اشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط الى انه كان يستمع بالامس الى كلمة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله حول الاحداث الاخيرة بعد مقتل اللواء قاسم سليماني، وقد وردت عبارة في كلمته ان البعض في لبنان يتسخدم كلمة "ممانعة" لتسخيف المقاومة، ونحن لم نكن في اي لحظة من لحظات تاريخنا المقاوم من ايام كمال جنبلاط نسخف المقاومة، وقد اصبحت كلمة "ممانعة" دارجة كما كان في السابق مصطلع "قمة الصمود والتصدي"، واذا تعتبر هذه الكلمة اساءة الى جمهور المقاومة فانني اسحبها، فاليتفهم السيد حس انني لم اعد افهم من هو الممانع ومن هو ليس ممانع فقط للملاحظة الجوهرية.
ولفت جنبلاط بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، الى انه لا يمكن ان يبقى البلد في هذه الحالة من الانهيار، والحراك لم يقدم اي بديل او كيفية للوصول الى الحكم، والكيفية الوحيدة هي الانتخابات وفق قانون لبنان دائرة واحدة بلا قيد طائفي مع مجلس شيوخ، الا اننا بقينا على نفس الموال اسقطوا الطبقة الحاكمة ويزداد الفراغ بلا حل، واوضح ان عمل حكومة تصريف الاعمال هو بأهمية تشكيل حكومة جديدة، ولاحقا نرى كيف تشكل حكومة جديدة وتعدل لست انا من يقرر بالموضوع.
واوضح ان رئيس الحكومة المكلف حسان دياب طلب مني صلة وصل فكلفت مستشاري رامي الريس، ونظرا لان عنوان الحكومة كان تكنوقراط، قد اقترحت الاستاذ وليد عساف الصناعي المعروف كي يكون وزيرا، وقد اتصلت باللواء جميل السيد واكدت له الموضوع بعد ان عرفت انه من اللذين يشكلون حكومات، وهناك اصول لتشكيل الحكومات وهناك فروع، واليوم مرشح الطائفة الدرزية هو وليد عساف. واكد انه لا يمكن شطب الدروز اذا قرر الحزب الاشتراكي عدم المشاركة.