نبه عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس إلى "نتائج التمادي في عدم تشكيل الحكومة وتفاقم الوضع الإقتصادي والمالي، حيث سيطر الجشع على التجار وبات أغلب المواطنين تحت خط الفقر".
وأشار خريس خلال في احتفال تأبيني فس قرية برج رحال قضاء صور، إلى أن "المرحلة التي نمر بها يمكن أن تكون أكثر صعوبة ودقة من أيام الإحتلال الإسرائيلي، حينها تمكنا ومن خلال الجيش والشعب والمقاومة من السيطرة على ذلك الوضع ومن طرد العدو مهزوما مذلولا من دون قيد او شرط"، مشددا على أن "هناك العديد من الضغوط الخارجية الاميركية والاسرائيلية تحت عنوان الغذاء مقابل النفط والغاز، لأن أطماع العدو لن تتوقف عن الإستيلاء على مقدراتنا النفطية".
ولفت خريس إلى أن "الصراع لم ينته مع العدو الإسرائيلي الذي لن يترك فرصة الا ويحاول الضغط علينا للحصول على بعض من ثروتنا التي لا يمكن التنازل عن ذرة منها"، داعيا الحكومة الى "ضرورة تصريف الأعمال بما هو مطلوب منها وما يتوجب عليها، خصوصا في هذه الظروف التي يعيشها وطننا وعليها معالجة امور المواطن".
وعن التأخير في تشكيل الحكومة، أشار خريس إلى "أننا رضينا بكل الإقتراحات، لكننا لم نصل الى حل على الرغم من القبول بكل العروض والإقتراحات"، مستغرباً إذا "بات توزير الحزبيين تهمة" ، مشيراً إلى أنه "لولا بعض الأحزاب والحركات لما إستطعنا العيش في لبنان وكنا لا نزال نعاني من الإحتلال الإسرائيلي ومن الإرهابيين"، آملاً "التوصل الى تشكيل حكومة في الأيام القليلة المقبلة، تنهض ببلدنا وتعيده الى سابق عهده".