أكد نصرالله أنه "لو لم تهزم داعش بالعراق لكانت هددت كل دول المنطقة، والهزيمة ساعدت بهزيمتها بسوريا، ولولا هزيمتها كانت دول الخليج التي قدمت كل شيء لداعش لكانت في خطر وايران في خطر وتركيا في خطر ولكان السم سيقضي على طابخيه ولكن قاسم سليماني وابو مهدي المهندس وكثيرون معهما الحقوا الهزيمة بداعش، وكل شعوب المنطقة يجب ان تشكر الحشد الشعبي وقادته وجنوده وشهدائه لانهم في معركتهم بمواجهة داعش دافعوا عن كل شعوب المنطقة".
وأشار السيد نصرالله إلى أنه "كنا نقول ان تشييع الامام الخميني هو حالة فريدة في التاريخ، وفي تشييع الحاج قاسم سليماني ماذا شاهد العالم في طهران؟ كان حشدا بشريا هائلا ولا مثيل له بالتاريخ بعد تشييع الامام الخميني، والملفت اكثر ان الميادين مملوءة قبل شروق الشمس، وبقوا طوال النهار الى بعد مغيب الشمس الى حين وصول جنائز الشهداء الى ميدان ازادي ونقلها الى مدينة قم، في الحقيقة ليس هذا التشييع لا مثيل له بالتاريخ بل هذا الشعب الايراني ليس له مثيل بالتاريخ وانا لا اجامل. أحضروا لي شعبا اذا مات عزيزا يحضر بالطرقات لساعات طويلة برفقة عائلته لوداع الجنازة، والمشهد تكرر في محافظات عدة وهذا امر غير مسبوق". مؤكداً أن "رسالة الحشود في خوزستان لأنظمة الخليج، التي تتآمر على ايران من خوزستان والاهواز التي تحاول استغلال الموضوع المذهبي والعرقي وتتآمر على ايران، وتستغل الزروف الصعبة في المنطقة والآمال المعقودة لديهم ولدى سادتهم، انا عندما شاهدت التشييع قلت للأنظمة الخليجية البائسة اليوم ينطبق قول الله اليوم يئس الذين كفروا من دينكم. هذه رسالة خوزستان القوية والبالغة الدلالة. امام هذا المشهد، نرى اننا امام ولادة جديدة للثورة الاسلامية في ايران ببركة الدماء الزكية وهذا ايضا ليس فقط من خوزستان بل كل ايران".