أعلنت حكومة الوفاق الليبية في بيان أن "المجلس سجل ورصد خروقات" لوقف إطلاق النار من قبل قوات الجيش الوطني الليبي "في محوري صلاح الدين ووادي الربيع بعد دقائق فقط من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
وجددت حكومة الوفاق في بيانها أن المجلس الرئاسي يؤكد على التزامه بوقف إطلاق النار مشددا "على ضرورة التزام رعاة هذا الاتفاق وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا بتطبيقه على النحو الأمثل وألا يستسهلوا أو يستهينوا بهذه الخروقات ويمنعوا حدوثها"، مشددة على "موقفها الثابت والمتمثل في انسحاب الجيش من حيث أتى معتبرة أن ذلك هو السبيل الوحيد لإنجاح أي مبادرة لوقف إطلاق النار"، مؤكدة أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الخروقات في حال تكرارها وأن الرد سيكون عنيفا وقاسيا، معلنة "موافقتها على وقف إطلاق النار، استجابة لدعوات الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان".