سأل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع :"ماذا بقي بعد من صورة لبنان ودوره على أثر فقدان الدولة اللبنانية حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة"، معتبرا ان "المؤسف والملفت للنظر هو أنه في كل مرة أوقعوا مصيبة على رأس الشعب اللبناني تبدأ قوى الأكثرية النيابية برمي الاتهامات على بعضها البعض، ولكن ما هم المواطن اللبناني اذا كان التأخير في تسديد المبالغ المترتبة على لبنان من مسؤولية وزارة الخارجية أم وزارة المالية، طالما أن دولته أظهرته بأنه يعيش في دولة فاشلة لا حول ولا قوة لها ولا قدرة على إدارة نفسها".
وفي بيان له، رأى جعجع ان "فقدان لبنان حق التصويت بالجمعية العامة ممكن أن يبدو للبعض وكأنه مجرد أمر إداري روتيني، ولكنه على أرض الواقع يحمل بطياته معان سلبية كثيرة أهمها أن المجموعة الحاكمة بالوقت الحاضر ينتابها قصور كبير وفساد ولا مبالاة إلى حد تدمير ممنهج لصورة لبنان التاريخ برؤوس مواطنينا واجيالنا"، معتبرا ان "الأمر لم يعد يقتصر على سقطة من هنا وخطأ من هناك وتقصير من هنالك، بل أصبح واضحا أن الأكثرية الحاكمة أعجز من تحمل مسؤولية شعب وإدارة بلد".