أعلنت قوات الداخلية الليبية، عن عثورها على موقع تنفيذ عملية ذبح الأقباط المصريين في أحد شواطئ سرت عام 2015، في جريمة هزت العالم آنذاك.
وبعدما سيطر الجيش الليبي بقيادة المشير حفتر على مدينة سرت، ألقى رئيس الشرطة الليبية كلمة أكد فيها أنه "في هذا المكان نفذت جريمة بشعة في شاطئ سرت، نفذت بيد الدواعش جريمة بشعة بقتلهم وذبحهم لـ21 قبطيا في عام 2015، واليوم وفي هذا المكان نؤكد للجميع أن هذا الشاطئ لن يكون سوى شاطئ الأمان والسلام والرحمة والخير والبهجة".
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الليبية استطاعت الوصول لموقع تنفيذ جريمة ذبح الأقباط المصريين، عن طريق أحد المشاركين في عملية الذبح، والذي قبض عليه من قبل إدارة مكافحة الجريمة في ليبيا عام2017، والذي أدل في أكتوبر 2017 على موقع مقبرة الأقباط، وتم استخراج الجثث، ولكن لم تتمكن الشرطة الليبية من زيارة موقع الذبح في ظل سيطرة الإرهابيين على سرت.