دعت اليونيسف جميع الأفرقاء في لبنان "لإعطاء الأولوية للأطفال وضمان حمايتهم خلال الأزمة الحالية التي يمر بها لبنان". وأوضحت أنه "على المؤسسات الوطنية والدولية، المجتمع المدني، القطاع الخاص، المجتمعات والأُسر أن تعمل الآن على حماية الفتيات والفتيان من تأثير الأزمة الاقتصادية المتفاقمة".
وأعتبرت ان "تدهور الوضع الاقتصادي يزيد من التحديات على جميع الأطفال، خاصة الذين يعيشون ضمن أسر فقيرة".
وأضافت "يؤثر الفقر المتزايد على الفتيات والفتيان بعدة طرق، بما في ذلك تغذيتهم، تعليمهم وصحتهم، كما يترك أثراً طويل الأمد على نموهم العاطفي والاجتماعي وإمكاناتهم ورفاههم في المستقبل. ويمكن لهذه الأزمات أن تؤدي إلى ارتفاع معدلات عمل وزواج الأطفال كما يمكن أن تزيد من خطر تعرض الأطفال لسوء المعاملة والإهمال. ويواجه الشباب صعوبة في إيجاد فرص للاستمرار في التعلم وبناء مهاراتهم والعثور على عمل كريم".