علمت صحيفة "السياسة" الكويتية ان الدول الخليجية تريد أن تنأى بنفسها عن مسرح الأحداث في لبنان بعدما أصيبت بالإحباط إذا صح التعبير من سياسات الحكومات اللبنانية المتعاقبة.
في معلومات لـ"السياسة" الكويتية، أنه رغم محاولات مسؤولين لبنانيين، الحصول على أجوبة عن أسئلة سبق وقاموا بطرحها عن أسباب الابتعاد الخليجي عن تطورات الأوضاع في لبنان، وتجنب زيارة أي مسؤول خليجي بيروت في الأشهر الأخيرة، إلا أن هذه الأسئلة بقيت دون أجوبة، بسبب قرار خليجي متخذ منذ مدة بعدم التدخل في الشأن اللبناني، لا من قريب أو من بعيد، وهو ما يظهر بوضوح من خلال ابتعاد السفراء الخليجيين عن مجرى الأحداث في لبنان، منذ بدء الانتفاضة، كما لم يصدر أي موقف من جانب دول مجلس التعاون بعد تكليف حسان دياب تشكيل الحكومة، لا مرحباً ولا منتقداً.
وقالت مصادر، "هذا يؤكد أن الدول الخليجية تريد أن تنأى بنفسها عن مسرح الأحداث في لبنان، بعدما أصيبت بالإحباط إذا صح التعبير من سياسات الحكومات اللبنانية المتعاقبة، وما كانت تواجهه هذه الدول من حملات من الأذرع الإيرانية في لبنان، دون أن تحرك بيروت ساكناً، لرد هذه الحملات والعمل على وقفها".