وقود أكثر وركاب أقل
ورأى مارك زي، مؤسس "أوبس غروب" التي تراقب مخاطر المجال الجوي في أنحاء العالم، أن تعديل المسارات لتفادي المجال الجوي الإيراني والعراقي قد يطيل أزمنة الرحلات المتجهة من أوروبا إلى آسيا حوالى 40 دقيقة.
وقالت "كانتاس إيرلاينز" الأسترالية إن مثل هذا التعديل سيضيف 50 دقيقة لزمن رحلتها من بيرث إلى لندن، مما سيجبرها على تقليل أعداد المسافرين - وبالتالي الإيرادات - لتحمل الطائرة مزيدا من الوقود.
وقالت شركة الطيران البريطانية "فيرجن أتلانتك" إن أزمنة رحلاتها من مومباي وإليها ستصبح "أطول من المتوقع بقليل".
وتظهر بيانات تطبيق فلايت رادار 24 وإفادات من شركات طيران، أن العديد من شركات الطيران غيّرت مسارات جزء كبير من الرحلات إلى فوق السعودية وأجزاء من مصر.
وحظرت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية على شركات الطيران الأميركية استخدام المجال الجوي لإيران وخليج عمان والمياه الواقعة بين إيران والسعودية، مشيرة إلى "أنشطة عسكرية محتدمة وتوترات سياسية متزايدة في الشرق الأوسط".
وفي نبأ طيب للقطاع، تراجعت العقود الآجلة للنفط نحو أربعة بالمئة الأربعاء، لتنزل عن ذروة أربعة أشهر التي بلغتها في وقت سابق، بفضل انحسار حرب التصريحات من واشنطن وطهران، وحقيقة أن هجوم إيران الصاروخي لم يلحق الضرر بأي منشآت نفطية.
وفي ديسمبر، خفضت شركات الطيران العالمية توقعاته الأرباح القطاع ككل في 2019 تحت وطأة توترات التجارة، لكنها توقعت انتعاشه في 2020.