يزور رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الأسبوع المقبل منطقة الخليج، كما أكد اليوم متحدث باسم حزبه لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، في ظل توتر في المنطقة على خلفية اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية الجمعة.
وأعلن المتحدث باسم الحزب الليبرالي الديموقراطي للوكالة نفسها أن آبي "يقوم بالجولة من 12 كانون الثاني الى 15 منه".
ومن المقرر أن يزور المملكة العربية السعودية وعمان ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعرب آبي من جديد اليوم عن "قلقه العميق" من تطور الوضع في الشرق الأوسط خلال اجتماع مع مسؤولي حزبه، وفق قناة "ان اتش كي" العامة.
ونقلت القناة عنه قوله: "آمل أن أسهم في السلام والاستقرار في المنطقة عبر الجهود الديبلوماسية الهادفة إلى تهدئة التوتر".
واليابان حليف وثيق للولايات المتحدة، لكن لها علاقات جيدة مع إيران منذ عقود. وهي من كبار مستوردي النفط الإيراني، قبل أن تتوقف عن شرائه عام 2018 تنفيذا للعقوبات الأميركية الجديدة ضد طهران.
ويريد آبي أن يؤدي دور الوساطة بين واشنطن وطهران، واستقبل لذلك أواخر كانون الأول في طوكيو الرئيس الإيراني حسن روحاني، وهي أول زيارة لرئيس إيراني لليابان منذ عام 2000.
بدوره، زار آبي إيران في حزيران الماضي حيث التقى المرشد الأعلى علي خامنئي وروحاني، كذلك من أجل تهدئة التوتر بين طهران وواشنطن.
وأجرى كذلك مباحثات في أيلول في نيويورك مع روحاني على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة.