دان النائب ​ادكار طرابلسي​، في بيان له، "الأذية التي يتعرّض لها المواطنون على الطرقات والاهانات التي تُوجّه الى السياسيّين والعسكريين ورجال ​الدولة​ التي كان أبشعها ما حصل مع نائب رئيس ​مجلس النواب​ ايلي فرزلي المشهود لأخلاقه ولقربه من الناس ولحمله قضاياهم والتي لا تمتّ للحراك المطلبي بصلة وتضرّ بصورته وتُعوّق أهدافه"، مطلباً "السلطات الأمنية والقضائية اللبنانية التحرّك بسرعة لإعادة فرض هيبة الدولة بحماية الأملاك الخاصة والعامة والطرقات، وتوقيف المعتدين على أمن وكرامات السياسيّين والمواطنين والعسكريين والموظفين في ​المصارف​ وغيرها من المؤسسات الخاصة والعامة"، معتبراً ان "استمرار التفلت سيقود الى لجوء الناس للدفاع عن النفس بكل الطرق المتاحة ما سيوصل البلاد بعدها الى حالة الفوضى والخراب التي من الواضح أن هناك من يعمل لها".


وناشد "الاسراع ب​تأليف الحكومة​ ​الجديدة​ وإعطاءها الثقة وإعادة إحياء ​الحياة​ السياسية البرلمانية والحزبية مع تبنّي النهج الإصلاحي الذي يُعزز الثقة العالمية والمحلية بها ويحرّك عجلة ​الاقتصاد​ وتأمين النقد والاموال والتحويلات التي تحتاجها الأسواق والمواطنين".