جدّد مجلس الوزراء السعودي التأكيد على ما دعت إليه السعودية لجهة "أهميّة العمل على تحقيق أمن المنطقة واستقرارها ودرء كل ما قد يؤدّي إلى تفاقم الأوضاع، نتيجة لتصاعد التوترات والأعمال الإرهابيّة الّتي حذّرت من تداعياتها"، لافتًا إلى "الأحداث الجارية في العراق، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليّاته لاتخاذ الإجراءات اللّازمة لضمان أمن المنطقة واستقرارها".
وشدّد خلال جلسة له برشاة ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على "ما أعربت عنه السعودية من رفض وتنديد بالتصعيد العسكري والتدخلات التركية في الشأن الليبي، بشكل مخالف للمبادئ والمواثيق الدولية، ممّا يُعدّ انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الصادرة بشأن ليبيا، ومخالفًا للموقف العربي الّذي تبنّاه مجلس جامعة الدول العربية".
وركّز المجلس على "أهميّة دور مجلس الدول العربية والإفريقية المطلّة على البحر الأحمر وخليج عدن، في تعزيز سُبل التعاون في المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والأمنيّة بين تلك الدول، والسعي لتحقيق مصالحها المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدَين الإقليمي والدولي".