تعمل سلطنة عمان على الوساطة بين الولايات المتحدة والنظام في طهران بعيد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قبل أيام في ضربة أميركية قرب مطار بغداد الدولي، في محاولة لتهدئة التوتر في المنطقة.
 
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء الإيرانية عن وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي قوله إن الولايات المتحدة تريد تهدئة التوتر في المنطقة.
 
وترتبط مسقط بعلاقات استثنائية مع النظام الإيراني، وهي التي قادت جهود الوساطة بينهما في أكثر من ملف خاصة في قضايا شائكة مثل الملف النووي الإيراني.
 
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية عبر حسابها على تويتر إن الوزير العماني، الموجود في طهران للمشاركة في مؤتمر، قدم تعازيه في قاسم سليماني، الذي قتل في ضربة جوية أميركية بطائرة مسيرّة في الأسبوع الماضي.
 
وفي أعقاب مقتل سليماني، أكدت سلطنة عمان أنها تتابع باهتمام بالغ "التطورات الأخيرة المؤسفة لحالة التوتر والتصعيد بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية".
 
ودعت، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء العمانية عبر حسابها على موقع تويتر "إلى تغليب لغة الحوار والبحث عن الوسائل الدبلوماسية لحل القضايا الخلافية بشكل ينهي الصراع في المنطقة".
 
كما دعت السلطنة "المجتمع الدولي لاغتنام ما عبر عنه الطرفان بعدم رغبتهما في التصعيد، وذلك بتكثيف الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".