رفضت الولايات المتحدة منح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تأشيرة دخول البلاد، لحضور اجتماع مجلس الأمن الدولي المقرر يوم الخميس.
وقالت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية نقلا عن 3 مصادر دبلوماسية، أن ظريف طلب الحصول على تأشيرة الولايات المتحدة قبل أسابيع لحضور الاجتماع، الذي سيكون الأول في مجلس الأمن بعد مقتل قاسم سليماني القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني.
وقتل سليماني إضافة إلى عسكريين إيرانيين وعراقيين بارزين، فجر الجمعة الماضي، في غارة أميركية نفذتها طائرة مسيرة قرب مطار بغداد.
وكانت الحكومة الإيرانية تنتظر صدور تأشيرة ظريف، أمس الاثنين، لكن مسؤولا من الإدارة الأميركية اتصل بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لإبلاغه بأن الولايات المتحدة لن تسمح للوزير بدخول البلاد.
وبموجب اتفاقية عام 1947، يجب أن تسمح الولايات المتحدة للمسؤولين الأجانب بالدخول إلى البلاد للقيام بأعمال لها علاقة بالأمم المتحدة.
ومنذ مقتل سليماني، دخلت واشنطن وطهران في حرب كلامية ساخنة، وأطلق البلدان تهديدات باستهداف مصالح الأخرى في المنطقة.