أصدر رجل الأعمال اللبناني-الأميركي فيليب زيادة، بيانا قال فيه: "ما إن سرب اسم فيليب زيادة في الإعلام كأحد الأسماء المحتملة لتولي حقيبة الطاقة في الحكومة العتيدة، والتي لم يصل البحث فيها مع الرئيس المكلف الى قرار نهائي من زيادة، حتى فوجىء هو واللبنانيون، يومي السبت والأحد، بحملة منظمة استهدفته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبدا واضحا ان الجهات التي صوبت عليه لم تستطع تلفيق ملفات سوى التعرض له بأمور شخصية وتسريب صور التقطت أيام الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية، وتعود لأكثر من عشرين عاما".
أضاف: "ان زيادة وإذ يربأ بنفسه عن الرد على تفاهات، يعتبر أن النجاح الذي حققته أعماله في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والريادة، هي التي تتحدث عنه، وهي بالتالي التي أدت الى طرح اسمه في التداول لتولي حقيبة الطاقة في الحكومة العتيدة، قبل أن يعتذر عنها نظرا إلى ظروف خاصة، ولكن يبدو ان بعض المغرضين والمشوشين لم يعرفوا بقرار الاعتذار، فشنوا حملة اعتبروها استباقية عليه".
وختم: "ان السيد زيادة، الذي يشاطر اللبنانيين قلقهم على المستقبل، يأسف أشد الأسف لتلهي البعض بأمور ليست على قدر ما يطمح اليه اللبنانيون، بعد أشهر من الثورة والمظاهرات، وهو يضع نفسه دائما من خارج المسؤولية الرسمية في خدمة لبنان في الداخل والخارج، شاكرا في الوقت عينه، كل الذين وثقوا به ودعموه وعبروا عن تضامنهم معه، كما يشكر ثقة الرئيس المكلف واحترامه".