وفي منشور على "فيسبوك" لفت إلى أنّه تمّ منعه "ممّن يدّعون أنّهم أوصياء على المنصّة من الصعود إليها"، لافتاً إلى أنّهم اشترطوا عليه دفع مبلغ مالي وهو ما رفضه، فتمّ الإعتداء عليه بالضرب، واضعاً ما حدث معه "برسم الثوار والأحرار في كلّ لبنان".
وكتب الأحمد: "أضع الحادثة التالية برسم الثوّار والأحرار في كلّ لبنان. قد تعرضت منذ قليل إلى اعتداء همجي من قبل من يدّعون أنهم أوصياء على منصة ساحة النور، وقد كنت تطوعت لمواكبة المنصة يومياً في الساحة خدمة للثورة فإذا بي أفاجأ اليوم بمنعي من الصعود على المنصة إلا مقابل مبلغ مالي من قبل من يدعون أنهم أصحاب المنصة وأنهم القيمون عليها، وعندما رفضت واعتبرت أنّها منصة الثورة ومنصة أهلنا في طرابلس، تمّ الاعتداء عليّ بالضرب من قبل المدعو فراس حمود وتهديدي بالسلاح والوعيد ممّا اضطرني إلى الانسحاب فوراً من المنصة".
وتابع: "إنني أضع هذا التشبيح الممارس على الثورة ومنصة ساحة النور برسم كل الأحرار في طرابلس ولبنان وسوف أسجل فيديو توضيحي لحادثة الاعتداء بأسماء كل من تعرض لي، على ألا نعود إلى المنصة الا وقد استعادها الثوار الحقيقيون من أهل طرابلس".
ولاحقاً، نشر الأحمد فيديو له من المستشفى حيث تعرّض لإصابة في قدمه، وروى خلاله تفاصيل ما حصل معه، وأنّه تمّ طلب مبلغ 100 ألف ليرة منه للصعود إلى المنصة، وحين لم يستجب تمّ الإعتداء عليه بالضرب من قبل عددٍ من الشبّان، وقام أحدهم بضربه بـ"خفّانة" كبيرة على قدمه ما أدّى لإصابته.