وجهت وزارة الخارجية العراقية رسالتين متطابقتين إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة تشكو فيهما الولايات المتحدة.
وأعلنت أنها رفعت شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك، بشأن الهجمات والاعتداءات الأميركية ضد مواقع عسكرية عراقية، والقيام باغتيال قيادات عسكرية عراقية وصديقة رفيعة المستوى على الأراضي العراقية.
وأشارت إلى أن "تلك الاعتداءات نتج عنها استشهاد نائب رئيس "هيئة الحشد الشعبي" جمال جعفر محمد (أبو مهدي المهندس)، مع ثلة من الشهداء من القيادات العراقية والصديقة، في انتهاك خطير للسيادة العراقية وبمخالفة لشروط تواجد القوات الأميركية في العراق".
وأوضحت الوزارة أن العراق طالب مجلس الأمن بإدانة عمليات القصف والاغتيال.