اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة امل النائب هاني قبيسي، ان "السير في سياسات مشبوهة عنوانها الاساس قبول واقع اسىرائيل بمحاولة لتكريس هذه الثقافة في الشارع اللبناني، فهناك من رفض حرق العلم الصهيوني ويرفض لغة العداء لاسرائيل بإرغام الشعب اللبناني بالقبول بمعادلة جديدة، ان اسرائيل ليست عدوة وسياسات المراوغة في لبنان لا تنفع وسياسات تريد كسب ود الغرب لم تعد تنفع، ولن نقبل بها ولو حاول البعض في الداخل السير بهذا الركب وفي هذه السياسات معترضين على قوة المقاومة واسلحتها ونهجها ويعملون لتكريس واقع غير سليم على الساحة اللبنانية ".
وفي كلمة له، لفت قبيسي، الى انه "منذ استقالة الحكومة نعيش حالة غير طبيعية إبان حراك حصل بعضه محق وصادق وبعضه الاخر يطالب بسياسات غربية فهناك من يعمل ليكون لبنان في حالة فراغ ورفض تشكيل حكومة وهذا يصب في خانة ابقاء لبنان بالفراغ هذه السياسات التي لا نوافق عليها، فإذا كانت النوايا صادقة واذا كان الامر يتعلق بسلامة وطن مهدد في ظل تهديد واعتداء صهيوني وانتهاك لاجوائنا وطمعا بثروتنا النفطية فعلى كل المعنيين من احزاب وسياسيين على الساحة اللبنانية ممن يريد استقرار هذا الوطن ان يسعوا بشكل سريع لتشكيل حكومة تواجه كل المؤامرات التي تحاك لهذا الوطن ، ونحن نرى الكثير من المؤامرات بعضها من سعي البعض الى فراغ يريد تكريسه والبعض يتلاعب بإقتصاد البلد والسياسة النقدية وسعر الليرة"، مشيراً الى انهم "يتلاعبون برواتب ومدخرات الناس وعلى رأس هؤلاء المصارف ومن يدعمها من جمعية المصارف وبنك مركزي بحيث نقول لهم لن تستطيعوا ان تعمموا العقوبات التي فرضها الغرب علينا على كل بيت وعائلة وفرد فما تقوموا به من سياسات هو تكريس لعقوبات اميركية فرضت على لبنان ، فالسياسة التي يمارسها اغلب المصارف في لبنان هي سياسة مشبوهة وستدفعون ثمنها لانكم لن تتمكنوا من تجويع الشعب اللبناني".