ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" ان العقد الداخلية لا تزال تحول دون إعلان تشكيل الحكومة، إذ تحدثت مصادر مواكبة عن أن وزير الخارجية جبران باسيل اعترض على توزير وزير الداخلية الأسبق زياد بارود، والوزير الأسبق دميانوس قطار، علماً بأن الأخير كان أحد الأسماء المطروحة لرئاسة الجمهورية.
وقالت المصادر إن "حزب الله" ينشط مع الرئيس ميشال عون على تذليل هذه العقبات، مرجعة رفض باسيل لهذين الاسمين إلى حسابات سياسية مرتبطة بالطموحات الرئاسية. وأضافت المصادر أن العمل يجري الآن لمنع "هيمنة باسيل على الحكومة" بالنظر إلى أن "الرئيس المكلف يرفض أن تكون الحكومة رهينة لباسيل، والمفروض تحريرها من تلك الهيمنة"، لذلك يجري العمل على أن يكون التمثيل المسيحي فيها متوازناً.
وأشارت المصادر إلى أن العقدة الدرزية اصطدمت بعروض لمنح الطائفة حقيبتين يحملهما وزير واحد، من ضمنها حقيبة "الشؤون الاجتماعية" و"المهجرين" و"البيئة"، وهو ما لم يجر البتّ به بعد.