يحدث أن يحتدم الخلاف بينك وبين زوجك، فتقولين شيئاً لا يجب أن تقوليه، أو تؤدي تصرّفاً لا يليق، هذا يتطلّب الاعتراف بالخطأ ومحاولة تصحيحه،
والاعتراف بالخطأ في حد ذاته بمثابة طلب للغفران، لهذا فإن إيقاف المناقشة لتصحيح الخطأ، يمحو آثاره ويعيد المناقشة إلى مسارها الصحيح، وفيما يلي 5 قواعد للاعتراف بالخطأ بين الزوجين..
1- إيقاف المحادثة
على الفور، بمجرد أن تدركي أنكِ تفوّهتِ بما لا يصح قوله، أوقفي المحادثة، واطلبي هدنة للتفكير فيما قيل.
2- اسألي عن التفاصيل
بكل تواضع، أخبري زوجك عن اعتقادك بأنكِ قلتِ شيئاً غير صحيح، واطلبي منه رأيه في ما قيل.
إن وافق زوجك على أن ما قلته غير صحيح، اعتذري له على الفور واطلبي الغفران، أما إن كانت إجابته أن كل شيء على ما يرام، ولكنكِ لا زلتِ تظنين أن هناك خطباً ما، فانتقلي إلى الخطوة الثالثة.
3- أمهلي نفسك دقيقة للتفكير
لا تتسرعي، أعيدي التفكير فيما قلته، ثم أعيدي صياغة أفكارك بطريقة سليمة، دون نبرة سخرية أو تهكّم أو اتهام أو سلبية، رتبي كلماتك اللطيفة لتتداركي الموقف، ولا تكرري الخطأ، وهذا بمثابة تصحيح لخطئك.
4- استئناف المحادثة
مرة أخرى أنتِ تعودين لمناقشة زوجك في نفس القضية، ولكن مع الحرص على اختيار كلماتك وردود فعلك، حتى لا يتكرر الخطأ السابق، أو تقعي في أخطاء مشابهة، لا يهم أن تفوزي في النقاش، ولكن الأهم أن تحافظي على نزاهته.
5- التشجيع والحميمة
في نهاية المحادثة، أياً كان الفائز، على كل منكما تشجيع الآخر، وأن تنهيا المحادثة بتواصل عاطفي وحميمي، مثل العناق، أو الحديث الرومانسي، أو حتى إلقاء الدعابات لكسر حالة الخلاف وحدة المناقشة.