وتابع أن الولايات المتحدة تهدف من خلال هذه العملية، إلى أن "توجه لطهران رسالة مفادها أن الاختلافات لا تنحصر فقط في الاتفاق النووي، إنما تمتد أيضا إلى الأدوار التخريبية التي تلعبها طهران في المنطقة".
وأردف قائلا: "أميركا لن تسمح لإيران باستهداف المزيد من مصالحها في المنطقة، ولن تتراجع في توجيه ضربات عقابية أخرى في حال استمرت إيران في النهج نفسه".
وذكر أن عملية الجمعة تشير إلى حدوث تغير كبير في السياسة الأميركية تجاه إيران، طالما أن الأخيرة "تواصل إصرارها على أدوارها ومخططاتها في الشرق الأوسط".
وفي ختام حديثه، لم يستبعد ناجي خيار استهداف أميركا المزيد من القادة الإيرانيين في حال لم يتراجع نظام الملالي عن أدواره وتهديداته.
وحملت كل التصريحات الأميركية الرسمية "احتفاء" بمقتل سليماني، بدءا بالرئيس دونالد ترامب مرورا بالمسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن سليماني "كان يعكف على وضع خطط لمهاجمة أميركيين في العراق والشرق الأوسط"، وإن "الجيش الأميركي اتخذ قرارا دفاعيا حاسما بقتل سليماني بتوجيه من الرئيس لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج".
وأضافت: "هذه الضربة تهدف إلى ردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية مواطنيها ومصالحها في أنحاء العالم.
بينما نشر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على "تويتر"، تسجيل فيديو قال إنه لعراقيين "يرقصون في الشارع" احتفالا بمقتل سليماني.
وكتب بومبيو في تغريدة مرفقة بالتسجيل، الذي يظهر فيه حشد يجري في شارع وهو يرفع أعلاما عراقية: "عراقيون يرقصون في الشارع من أجل الحرية، معبرين عن امتنانهم لأن الجنرال سليماني لم يعد موجودا".