أعلنت الرئاسة التونسية، مساء الأربعاء، مواصلة مشاورات تشكيل الحكومة على أن يتمّ الإعلان عنها في "أقرب الآجال".
جاء ذلك في بيان للرئاسة التونسية تلقت الأناضول نسخة منه، بعد ساعات من إعلان رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي الكشف عن الأسماء، الخميس.
وقالت الرئاسة "كان من المنتظر أن تخصّص الندوة الصحفية التي عقبت اللقاء (الجملي ورئيس البلاد قيس سعيد) لتقديم تركيبة الحكومة الجديدة لكن تمّ اختيار مواصلة المشاورات".
وأشارت إلى أنه سيتم الإعلان عن تشكيل الحكومة في "أقرب الآجال"، من دون تحديد موعد.
وأوضح البيان أن الرئيس قيس سعيّد استقبل، الأربعاء بقصر قرطاج الحبيب الجملي المكلّف بتشكيل الحكومة وتناول اللقاء آخر المستجدات في مسار تشكيل الحكومة الجديدة".
وقالت الرئاسة التونسية، في وقت سابق الأربعاء، إن سعيّد سيتولى توجيه رسالة إلى رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) راشد الغنوشي، لتحديد موعد جلسة عامة لمنح الثقة للحكومة الجديدة
وأوضح البيان أن رئيس الوزراء التونسي المكلف الحبيب الجملي قدّم، الأربعاء، تشكيلة حكومته الجديدة للرئيس قيس سعيد.
وإثر مقابلة سعيد، قال الجملي، خلال مؤتمر صحفي بقصر قرطاج، إن تشكيلة حكومته المقترحة كفاءات مستقلة (تكنوقراط)، والأسماء تعلن الخميس
.وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن الجملي، أنه قرر تشكيل حكومة كفاءات مستقلة عن كل الأحزاب السياسية في البلاد، بعد فشل المفاوضات مع الأحزاب السياسية.
ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كلف سعيّد، الجملي بتشكيل الحكومة، بعد طرح اسمه من جانب حركة "النهضة"، التي تصدرت نتائج الانتخابات التشريعية في 6 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي ديسمبر/كانون الأول، طلب الجملي، من سعيّد، تمديد مهلة تشكيل الحكومة، بعد انقضاء الشهر الأول دون تشكيلها.
وتحتاج الحكومة المقبلة إلى تأييد 109 نواب لاعتمادها (50 بالمئة +1).