اعتبر الحراك الشعبي في المنية في بيان اصدره عقب اجتماع عقده بحث خلاله آخر التطورات، "ان تكليف الدكتور حسان دياب لتشكيل الحكومة ما هو إلا محاولة مكشوفة من أحزاب السلطة للالتفاف على الانتفاضة وحرفها عن مسارها الوطني اللاطائفي، الذي تجلى بأبهى صوره في كل الساحات وهو ما يرفضه الحراك الشعبي في المنية".
ودعا "المنتفضين في كل الساحات إلى اعادة الحيوية إليها كونها السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الثورة والتي تبدأ بحكومة اختصاصيين مستقلين تمنح صلاحيات استثنائية وتقوم باتخاذ اجراءات مالية ونقدية عاجلة من شأنها الحد من الانهيار المالي والاقتصادي، واعادة بناء القضاء والعمل على تحقيق استقلاليته لاسترداد الأموال العامة المنهوبة وإعلان حرب لا هوادة فيها على الفساد ومحاسبة حاكم مصرف لبنان وكافة المسؤولين الى ما وصلت اليه الامور من حجز اموال المودعين وتهريب اموال الرأسماليين الى خارج البلاد، وإقرار قانون انتخابات خارج القيد الطائفي تجري على أساسه الانتخابات النيابية بعد ستة أشهر من تشكيل الحكومة الجديدة ما يفتح المجال لإعادة تكوين السلطة".
كما أعلن الحراك عن "القيام بما يلزم، وبالتعاون والتنسيق مع بقية مكونات الانتفاضة في المنية وخارجها، للاعداد لبرنامج تحرك هادف يعيد للانتفاضة زخمها وحيويتها حتى نتمكن من تحقيق أهدافها الوطنية المشروعة".