وشنت طائرات أميركية غارات جوية في العراق وسوريا ضد كتائب حزب الله، ردا على مقتل متعاقد مدني أميركي في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية.
وقالت مصادر أمنية عراقية وأخرى من الميليشيات، إن ما لا يقل عن 25 مقاتلا لقوا حتفهم وأصيب ما لا يقل عن 55 آخرين، عقب 3 غارات جوية شنتها أميركا في العراق، الأحد.
وأضافت المصادر أن 4 على الأقل من القادة المحليين للجماعة قتلوا، وأن إحدى الغارات الجوية استهدفت مقر كتائب حزب الله قرب منطقة القائم غربي البلاد على الحدود مع سوريا.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) في بيان، أن الهجوم استهدف 3 مواقع للميليشيات المدعومة من إيران في العراق وموقعين لها في سوريا، مضيفا أن المواقع شملت منشآت لتخزين الأسلحة ومواقع قيادة وسيطرة استخدمتها الجماعة للتخطيط وتنفيذ هجمات على قوات التحالف.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه، إن طائرات مقاتلة من طراز "إف 15" شنت تلك الهجمات.
واتهمت الولايات المتحدة الجماعة بالضلوع في الهجوم الذي نفذ بأكثر من 30 صاروخا، الجمعة، وأدى إلى مقتل متعاقد مدني أميركي وإصابة 4 عسكريين أميركيين وفردين من قوات الأمن العراقية قرب مدينة كركوك الغنية بالنفط.
وقال جوناثان هوفمان المتحدث باسم البنتاغون في بيان: "ردا على هجمات كتائب حزب الله المتكررة على قواعد عراقية تستضيف قوات تحالف عملية العزم الصلب، وجهت القوات الأميركية ضربات دفاعية دقيقة ستحد من قدرة كتائب حزب الله على شن هجمات على قوات التحالف مستقبلا".
وكان بومبيو اتهم فصائل مدعومة من إيران في وقت سابق من ديسمبر بالضلوع في سلسلة هجمات على قواعد بالعراق، وحذر طهران من أن أي هجمات لها أو لوكلائها تلحق ضررا بالأميركيين أو حلفائهم "ستقابل برد أميركي حاسم".