اتهم المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، تركيا وقطر بـ"أنهما ممولين أساسيين لـ "جبهة النصرة" في سوريا"، مطالبا أوروبا بـ"استعادة إرهابييها الذين قاتلوا في سوريا"، موضحاً أن "المنظمة العالمية منذ تأسيسها لم تكن خيرية بل مؤسسة مسيسة بامتياز لصالح الأقوى، لكن هذا الوضع الخطير بات يستشري اليوم بشكل فاضح وبطريقة تهدد مركزها وقيمتها وتقوض السلم والأمن الدوليين".
وبين أن "الدول الراعية للإرهاب في سوريا دفعت باتجاه تشكيل 6 آليات أممية لفبركة اتهامات ضد سوريا"، مشيرا إلى أن "الممارسة العملية كشفت أن هذه الآليات "لم تكن حيادية ولا مستقلة ولا نزيهة ولا موضوعية"، مشددا على "ضرورة عدم رضوخ الأمانة العامة للأمم المتحدة للضغوط السياسية والمالية وممارسات الاستقطاب" التي تتبعها حكومات بعض الدول الأعضاء في الترويج لما تسمى الآلية الدولية والمستقلة والحيادية الخاصة بتحديد ومعاقبة المسؤولين عن جرائم كبرى في سوريا في الميزانية العادية للأمم المتحدة".