أعلن المعهد الوطني لحقوق الإنسان في تشيلي، "مقتل شخص على الأقل خلال تظاهرة في وسط سانتياغو"، ما يرفع إلى 29 عدد القتلى منذ بدء الحراك الاحتجاجي في تشيلي مطلع تشرين الأول الماضي.
وكان قد تجمّع آلاف المحتجّين، بعد التنسيق عبر وسائل التواصل الإجتماعي، كعادتهم في ساحة وسط العاصمة، مركز الاحتجاجات منذ بدء التظاهرات ضدّ الحكومة اليمينية برئاسة سيباستيان بينييرا.
وتُعدّ حركة الاحتجاجات الاجتماعية الّتي تهزّ البلاد منذ 18 تشرين الأول، الأخطر منذ عودة الديمقراطية عام 1990. وكان قد انفجر هذا الحراك الاحتجاجي غير المسبوق بعد إعلان الحكومة رفعًا كبيرًا لأسعار بطاقات المترو داخل العاصمة.