أشارت نائبة وزير الخارجية الإيطالية مارينا سيريني، إلى أن "ليبيا تعتبر الملف الرئيسي بالنسبة لإيطاليا وأن الوضع فيها لا يزال مقلقا للغاية"، مشيرةً الى ان "الاتصالات التي أجراها مؤخرا وزير الخارجية لويجي دي مايو ورئيس الوزراء جوزيبي كونتي، مع قادة البلدان المعنية بالشأن الليبي تؤكد الحاجة الملحة لالتزام المجتمع الدولي بأسره بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ومنع تدخلات الجهات الفاعلة من خارج ليبيا".
وحذرت "من أن أي تصعيد عسكري جديد في ليبيا وعلى وجه الخصوص حول طرابلس، سيكون الليبيون وخصوصاً المدنيين هم أول ضحاياه"، كاشفةً ان "ايطاليا شعرت بالمسؤولية في الاستثمار في كل مبادرة سياسية ودبلوماسية ممكنة لجعل مؤتمر برلين أكثر فعالية ولاستئناف الحوار بين الليبيين".