أكد دار الإفتاء المصرية أن "هدم الكنائس اعتداء على ذمة الله ورسوله"، مشدداً على "سلامة الكنائس والمعابد، وحرم الاعتداء عليها"، مشيراً إلى أن "المسلمين دخلوا قلوب الناس قبل أن يدخلوا بلدانهم" من خلال "تاريخهم المشرف وحضارتهم وأخلاقهم النبيلة".
وأوضح أن "هدم الكنائس أو تفجيرها أو قتل من فيها أو ترويع أهلها، يعتد اعتداء على ذمة الله ورسوله الكريم، حيث أن ما يوجد في التراث الفقهي بشأن هدم الكنائس ليس حجة على سنة الرسول وخلفائه الراشدين من بعده"، مشيراً إلى أن "الإسلام دين التعايش، ومبادئه لا تعرف الإكراه، ولا تقر العنف، حيث أن الإسلام سمح بأن يمارس الناس شعائر دينهم داخل أماكن عبادتهم".