قال البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي بحثا الشأن الليبي في اتصال هاتفي يوم الخميس واتفقا على ضرورة أن تتخذ الأطراف إجراءات عاجلة لحل الصراع.
وذكر البيت الأبيض أن الرئيسين اتفقا في اتصالهما على رفض "الاستغلال الخارجي" للوضع في ليبيا وأنهما حثا أطراف الصراع على اتخاذ "إجراءات عاجلة" لإنهاء القتال، بحسب "رويترز".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن "السيسي أكد للرئيس الأميركي دونالد ترامب دعم مصر لتفعيل إرادة الشعب الليبي في تحقيق الأمن والاستقرار لبلاده، وأهمية الدور الذي يقوم به الجيش الوطني الليبي في هذا السياق لمكافحة الإرهاب وتقويض نشاط التنظيمات والميليشيات المسلحة التي باتت تهدد الامن الإقليمي بأسره".
وكان الرئيس المصري قال، في وقت سابق، إن بلاده "لن تسمح لأحد بالسيطرة على ليبيا"، لافتا إلى أنه "أمر في صميم الأمن القومي المصري".
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.