هنّأت فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان"، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المطران عطالله حنا بتماثله للشفاء، بعد تعرّضه لوعكة صحيّة ناتجة عن استنشاقه مواد كيمائيّة أدّت إلى تسمّمه، وتمّ على اثرها نقله إلى أحد مستشفيات القدس، من ثمّ إلى أحد المستشفيات في العاصمة الأردنية لاستكمال علاجه.
وأعربت في بيان، عن إدانتها بشدّة "محاولة سلطات الإحتلال الإسرائيلي التخلّص من المطران عطاالله من خلال محاولة تسميمه"، محمّلةً "سلطات العدو الصهيوني المسؤوليّة الكاملة عمّا تعرّض له". ولفتت إلى أنّ "سلطات الإحتلال أرادت من هذه المحاولة إخماد الصوت المسيحي الفلسطيني الناطق بالحق، الّذي يعرّي دولة الإحتلال وممارساتها العدوانيّة ضدّ الشعب الفلسطيني وضدّ المقدسات المسيحيّة والإسلاميّة في فلسطين وفي مدينة القدس".
ودعت له بالشفاء العاجل "ليعود إلى أرض الوطن لممارسة دوره الرعوي والكنسي والوطني في القدس، عاصمة دولة فلسطين الأبديّة".