جال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم على قرى منطقة مرجعيون لتقديم التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والتقى المطران الياس كفوري في مطرانية مرجعيون للروم الاورثوذكس.
وامل النائب هاشم في تصريح، أن "تحمل الايام المقبلة تباشير خير للبنانيين، بولادة حكومة انقاذية تكون قادرة بكفاءات وزرائها ونزاهتهم، ان تضع خطة وطنية انقاذية، لاخراج لبنان واللبنانيين من الازمات التي اصابت كل مستويات الحياة، وقضت مضاجع الناس ولقمة عيشهم وسبل حياتهم اليومية التي وصلت الى الخطوط الحمر وتجاوزتها في بعض الجوانب وامام حدة الازمة الراهنة اصبحت الحكومة ضرورة ومسؤولية وطنية".
ودعا الى أن "نستخلص كلبنانيين العبر والدروس من معاني ومفاهيم الميلاد من اجل التضحية والعطاء والمحبة في سبيل الانسان في هذا الوطن، ولتسود المحبة بين ابنائه، ويتخلى البعض عن انانيتهم ومصالحهم، والتفتيش عن المصلحة الجامعة لحفظ الوطن وتحصينه في وجه الضغوطات والتحديات التي تطل بين الحين والاخر".
وقال: "فكما هي معاني المحبة التي سعى من اجلها السيد المسيح على هذه الارض، نرى اننا احوج ما نكون الى مفاهيم التلاقي والوحدة والكلمة الطيبة والعمل عليها لتمتين اواصر العلاقات بين مكونات ابناء هذا الوطن، وضرورة الابتعاد عن لغة التفرقة والشرذمة والتباعد، لأن خطورة الاوضاع تستدعي التمسك بكل ما يجمع ويوحد بين اللبنانيين، وان لا نقف عند بعض المفردات والتفاصيل في موضوع الحكومة او غيرها.
واعتبر ان "المطلوب في هذا الزمن الصعب حكومة طوارىء انقاذية دون الوقوف عند بعض التصنيفات والتوصيفات، والالتزام بأسس الدستور والاسراع في تشكيل هذه الحكومة لتبدأ العمل، لان الوقت ثمين ولا يجوز تضييعه وهدره بهذه العناوين التافهة والتي لا تقدم او تؤخر في مسيرة الانقاذ التي تستوجب مساهمة الجميع، وان لا يتهرب احد في اللحظة المصيرية من واجبه الوطني".